اختيار المادة الخاضعة للضريبة (وعاء الضريبة):
يقصد بوعاء الضريبة الموضوع الذي تفرض علية الضريبة اي المادة الخاضعة للضريبة.
وهو الشيء او المجال الخاضع للضريبة سواء كان نشاط او سلعة او حيازة وتكون مصدر الضريبة فالمادة الخاضعة للضريبة تعني العنصر الاقتصادي الذي يخضع للضريبة.
ولتحديد الوعاء الضريبي لابد من التمييز بين :
- الضريبة الوحيدة والضريبة المتعددة.
- الضرائب علي الاشخاص والضرائب علي الاموال.
أولا نظام الضريبة الوحيدة والضرائب المتعددة:-
- نظام الضريبة الوحيدة :
يقصد به ان تقتصر الضرائب التي تفرضها الدولة علي ضريبة وحيدة والي جوارها بعض الضرائب القليلة الاهمية او ضريبة وحيدة لا تفرض سواها حيث تكتفي الدولة باختيار وعاء ضريبي واحد وتكلفة ضريبية وحيدة تجمع من خلالها ما تريده من موارد واموال , لكن الضريبة الوحيدة يعاب عليها انها لا تحقق مبدأ العدالة في توزيعها وفرضها كما انها بعيدة عن مبدأ التحصيل لان حاجات الدولة المتزايدة تتطلب رفع معدل الضريبة بصورة متتابعة ولذلك تفضل اغلب الدول استخدام الضرائب المتعددة بدل من الضريبة الوحيدة لما لها من اثار سلبية كثيرة.
- نظام الضريبة المتعددة:-
يقوم هذا النظام علي اخضاع كافة الممولين لأنواع مختلفة من الضرائب ,حيث تقوم الدولة بالاعتماد علي مجموعه مختلفة من الضرائب التي يخضع لها المكلفون بأداء الضريبة وبذلك تتعدد الضرائب المفروضة علي الممولين فتختلف بالتالي الاوعية الضريبية.
فيتميز نظام تعدد الضرائب المفروض علي المكلفين بعدة مزايا مثل تقليله للتهرب الضريبي حيث يقاوم هذا النوع امكانية تهرب الاشخاص منه لأنه يختص فئه معينة من المكلفين من السهل الوصول اليهم وتحصيل الضريبة منهم.
كما يتميز ايضا بتخفيفه العبئ الضريبي علي المكلفين
لكن يجب ايضا من الحذر من الزيادة المفرطة من فرض الضرائب المتعددة لما له من اثر كبير قد يؤدي الي تأخر النشاط الاقتصادي وتراجعه كما يؤدي الي زيادة تكاليف جمع الحصيلة الضريبية لذا فيج عدم الافراط من فرض الضرائب لما قد تتسبب فيه من اثار كارثية علي الاقتصاد المحلي.
ثانيا : الضرائب علي الاشخاص والاموال:
- الضرائب علي الاشخاص :
ويتكون وعاء هذه الضريبة علي الشخص نفسة فهي تفرد علي الفرد باعتباره كذلك وبمجرد تواجده علي ارض الدولة صاحبة الضريبة كما تعتبر الضريبة علي الاشخاص من ادم انواع الضرائب وجودا حيث تتصف هذه الضريبة بعدة صفات منها انها تتعرض مع كرامة الانسان لأنها تفرض عليه نفسة لا علي عمل يقوم به لكنها لا تجني كميات وفيرة من الحصيلة لقلتها. و تتخد هذا النوع من الضريبة صورتين احدهما هي ضريبة الفرض الموحد حيث تفرض بسعر موحد علي جميع الاشخاص دون النظر الي الاموال والثروات التي يمتلكها هؤلاء الافراد او لا يمتلكون اموال من الاساس, والصورة الأخرى لهذه الضريبة تتمثل في الضريبة المدرجة حيث تقوم علي تقسيم الافراد الي فئات معينة سواء بحسب السن او النوع او الطبقة الاجتماعية فيكون هناك سعر لكل طبقة او فئة من فئات التقسيم.
- الضرائب علي الاموال :
حيث تقوم هذه الضريبة علي اموال الشخص بصفته صاحب دخل معين او لعقار او رأس المال هو مجموع ما تمتلكه الافراد من قيم استعمال في لحظة زمنية معينة سواء اخذت شكل سلع استهلاكية او اوراق مالية اسهم او سندات او مبلغ من النقود .
لكن يصعب حصر اموال كل شخص بدقة تمكن الدولة من تحصيل الضريبة المطلوبة بشكل صحيح لسهوله التهرب من هذا النوع من الضرائب